ذاب الجليد الذي يكسو جدار قلبها، بحرارة الشوق المندفق من بين شرايين أوردتها، حين احتضنها بين ذراعيه؛ ليلتصق القلب بالقلب، ويُطفِئُ ألمُ الغربة المتعطشة بدموع لقاء. أُذرِفَتْ عيونُ الناظرين؛ حين همس في أذنيها كلمات، لم يسمعها الحاضرون، بل تُرجِمَت بحركة شفتاه، يقول لها:” ها أنا ذا عدت”؛ فارتجف القلبُ الولهان، وارتعشتْ اﻷطرافُ، حتى نامت على كتفه، كأنها لم تنم منذ زمن؛ انتظاراً، مَنْ يروي لها قلباً عطشه الاشتياق؟
ها أنا ذا عدت
ذاب الجليد الذي يكسو جدار قلبها، بحرارة الشوق المندفق من بين شرايين أوردتها، حين احتضنها بين ذراعيه؛ ليلتصق القلب بالقلب، ويُطفِئُ ألمُ الغربة المتعطشة بدموع لقاء. أُذرِفَتْ عيونُ الناظرين؛ حين همس في أذنيها كلمات، لم يسمعها الحاضرون، بل تُرجِمَت بحركة شفتاه، يقول لها:” ها أنا ذا عدت”؛ فارتجف القلبُ الولهان، وارتعشتْ اﻷطرافُ، حتى نامت على كتفه، كأنها لم تنم منذ زمن؛ انتظاراً، مَنْ يروي لها قلباً عطشه الاشتياق؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق